يقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكروين إنه من غير الواضح من الذي خطط للتفجير او من الذي اوجد منظمة المجاهدين في باريس، وفي مقابلة مع قناة فرانس 24 قال السيد ماكروين: كما تعلمون لقد تم القبض على دبلوماسي إيراني يدعى أسد الله أسدي في ألمانيا في هذا الصدد، وتمت إعادته إلى بلجيكا، حيث اتُهم بجريمة ارهابية ونقلت رويترز عن "العليا الفرنسية" ذلك دون ذكر هويته، في بيان صحفي كتب أن التفجير المزعوم ربما كان عمل "المتطرفين" لتصل إلى الصورة الدولية للحسن روحاني.
والجدير ذمره ان إيمانويل ميكورن مازال ينتظر تفسير السيد روحاني، لكن في مناسبتين تحدث مع نظيره الإيراني بعد الحادث، لكنه لم يستجب باستثناء الأسد الأسد و السفارة الايرانية تعتمد في فيينا، الذي اعتقل في ألمانيا، ألقي القبض على خمسة آخرين على الأقل للاشتباه في اتصال مع الجماعة المزعومة.
فيما اعتقلت السلطات القضائية والمخابرات البلجيكية مواطناً بلجيكيًا إيراني المولد يحمل 500 جرام من العبوات الناسفة والمفجرات، فيما اعتقل ثلاثة اخرون في فرنسا، وقد اتهم جهاز الأمن الإيراني بمؤامرات الاغتيال والقصف خارج إيران في مناسبات عديدة وتفجيرات الخبر والحالات الأكثر المشهورة.
وتنفي جمهورية إيران الإسلامية قبل بضعة أيام تورطها في هذه الحالات، وقال أحمد منتظري، أحد منتقدي الحكومة الإيرانية وابنه رجل الدين الشيعي آية الله العظمى حسين علي منتظري في فيلق أكبر هاشمي رفسنجاني مسؤولية جماعته عن التفجيرات التي حدثت اثناء موسم الحج في المملكة العربية السعودية في 1365.